االارباح ,,,,صدقا لم يكن مبعث تساؤلاتي فائض التدين لدي او رصيد الالتزام الاخلاقي انما كان تفكير
بعيد تماما عن الجوانب العقائدية واختلافاتها
لم تشغلني الآلية التي ستطبق بها
الزكاة ,,,لم اهتم بتلك الاصوات المنادية الى ضرورة تطبيق هذا الفرض بهذا التوقيت بالتحديد
وفي الوقت ذاته لم اكلف نفسي عناء معرفة اسباب رفض البعض لهذا القرار الحكومي ولم ولن اسعى لمعرفة
سلبيات وايجابيات هذا القانون لسبب بسيط وهو ان حق الوصاية الدينيه هو حق شخصي مكفول
للفرد وحده بعيدا عن اي رقابة حكومية كانت او حتى اسرية..هو حق ينبع من قناعة الفرد بما تعمله يده
بعيدا عن ممارسة اية ضغوط للتأثير على قرارته ومحاولة اعطاء الصبغه الدينيه لهذه الفروض حتى يقبل عفوااا حتى يرضخ و يخضع الفرد لها رغما عن انفه
بالامس كانت هيئة حماية الاخلاق ,واليوم فرض الزكاة, وغدا ماهي التقليعه الجديده؟؟؟
اعلم ان نشر الدين والفضيلة هدف رائع ولكن فرض الواجبات الدينيه وتنفيذ الاوامر العليا بحجة الاصلاح الديني امر مشين ,فمنذ متى يتعلم الكويتي تأدية فروضه كمسلم على ايدي مجموعه ممن نصبو انفسهم رعاة الاخلاق وحماة الفضيلة؟؟
تعبت من الفصحى
محور الكلام ماله علاقه بالزكاة ولا بهيئة خدام الاخلاق انما كانت هذي مجرد امثلة مستوحاة من الواقع ونقطتي اللي ودي اقولها ان هل الانسان محتاج قوانين حكومية تحددد علاقته بربه ؟؟
هل بيي اليوم اللي حتى الصلاة بالمساجد ممكن تنفرض علينا تحت اسباب ظاهرها الاخلاص بالعبادة وتطبيق الشريعه وبمضمونها امر آخر!!!
الالتزام بالفرووض الشرعيه والواجبات الدينيه شي ولا اروووع ولكن لما يكون بعيد عن رقابة الآخرين و محاولة جعل المواطن فار تجارب
كفانا متاجرة بالدين فالدين لله