Thursday, February 15, 2007
بأي حال جئت يا فالانتاين

استيقظت على صوت رنين الرسالة التذكيرية مدعية جهلها بصاحب الرسالة ,,,فقد كانت هي من دون تلك الرسالة قبل العيد بأيام حتى تعيش عنصر المفاجأة المقصودة,,,استمر مسلسل التمثيل على نفسها وهي تقرأ الرسالة:


كل عام وانتي حبيبتي وصاحبت تلك الكلمات اغنيتها المفضلة كل عام ونت حبيبي لشيرين وفضل شاكر,,,


اسكتت الاغنية بعد ان تذكرت ان كل ماحدث هو صنيعة يديها وكذبة تختلقها في كل عام حتى تشعر ولو بجزء بسيط من احساس المحبين بهذا اليوم,,,




في اثناء طريقها للعمل تلمح سيارات توصيل الورود ومحلات الزهور والهدايا مكتظة بكثير من الفتيات وقليل من الرجال فلم تفكر كثيرا بما رأته بالنهاية هو يوم وسينتهي ,,,تصل الى مقر عملها حاملة بعض الزهور لزميلاتها,, فإن لم أجد من يهديني بالتأكيد هناك من استطيع اهداءه وان لم يملك الاخرون الاحساس فأنا املكه,,,,كلمات قالتها لنفسها حتى تخفف عن نفسها صعوبة هذا اليوم


ويستمر مسلسل التعذيب وهي ترى بوكيهات الورود تغزو المكتب المجاور وتفكر لبرهة وتقول :لم اكن محتاجة بهذ اليوم سوى كل عام ونتي بخير من ذلك الانسان وستكون هذه الكلمات بمثابة اعظم هدية بالوجود ,,لم اكن اريد سوى بضع كلمات مطبوعه على شاشة هاتفي,,كانت ستكفيني تلك البساطه وتغنيني عن الهدايا المادية


تعود فتقول:
غير مهــــم ابدا ابدا سأغرق نفسي بالعمل واتناسى ما اراه فتبادل الهدايا والتهنئة بين الجنسين لايعني الحب في كثير الاحيان



حل ترقيعي اخر ولكنها مضطرة لتصديقه




تتجه لسيارتها على امل لالا ليس امل بل بصيص امل متمنية ان ترى وردة ملقاة من مجهول على زجاج السيارة وتأتي الصدمة فلا تجد سوى اوراق اعلانات المطاعم ومكاتب الخدم



تضحك تضحك وتقول لنفسها الجملة المعتادة


طريقك مسدود مسدود مسدووووووووود




لم يتبقى شيء من اليوم ففضلت قضاءه بالنوم ومشاهدة التلفاز وعدم الخروج حتى لاترى اي مظهر من مظاهر الاحتفال بهذا اليوم فتذكرها بوحدتها والشعور المؤلم الذي تشعر به في كل مناسبة بالعام






هذا شعور وامنيات كثيرررررر من البنات بهذا اليوم واحب اقولهم ميخالف مو لازم تنطرون هالامور من ريال اذا ماكان موجود بحياتكم طلبوها من صديقاتكم واهلكم او اي شخص تحبونه ويحبكم بالتأكيد عنده استعداد يحسسكم بالفرحة بهاليوم



اشكر كل اللي اسألو عني بغيابي وكل اللي علقو بآخر بوست مشكوووورين ماقصرتوووو

 
posted by sOulvOice at 11:53 AM | Permalink | 22 comments